المشهد الأول
راقصة تعلن عن مفاتنها .. والفتوة يصرخ بوجه الحرامي وابنته تريد الزواج من حبيبها الفقير --> مسلسل درامي شيق
تابعونا في شهر رمضان
~~ حصريا ~~
المشهد الثاني
رجل يلبس فستانا ويضع مكياجا ويتدلع في كلامه لعله يثير سخرية الآخرين --> مسلسل فكاهي مثير
تابعونا في شهر الرحمة والغفران
~~ حصريا ~~
المشهد الثالث
رجل يحمل سيفا .. ويقول شعرا .. انه خارج ربما للدفاع عن محبوبته --> مسلسل تاريخي خطير
تابعونا في شهر العتق من النيران
~~ حصري ~~
.
.
.
والمشهد الأول والثاني والثالث والرابع والخامس .. ولن أبالغ ان قلت العاشر والعشرين
نجده يتكرر في القناة الفلانية
ويتكرر في القناة العلانية
ويتكرر في غيرهما بكثير
والأدهى والأمر
كلمة
~~ حصريا ~~
التي تتكرر في كل مرة !!
.
.
.
فبارك الله لنا في وسائل الإعلام
التي عرفت بحق رمضان
فأثرته بكل مدخراتها السنوية
كيف لا وفيه تضاعف الأجور وترتفع الدرجات
فإذا صفدت الشياطين
من سيشغلك عن ذكر الله سوى تبحلقكـ المستمر امام الشاشة من مسلسل إلى سهرة إلى فكاهة !!
سؤال دائما ما يتبادر إلى ذهني
ماعلاقة رمضان بهذا الكم الهائل من المسلسلات والأفلام والبرامج الترفيهية التي لا نجدها في غيره ؟؟
ربما كان من الأجدر ان اطرح عليكم وعلى نفسي الأسئلة التالية .. في هذا التوقيت الحساس جدا
!! لعلنا نستدرك ما قد يضيع .. قبل ضياعه !!
!! هل تتابع مسلسلات في رمضان !!
إذا كان الجواب نعم .. فكم عددها ؟
.
.
!! هل تتابع مسلسل في وقت الإفطار !!
( الوقت الذي فيه دعوة قطعا إنها مستجابة )
إذا كان جوابك نعم .. فكم ربع ثانية تقضي في صلاة المغرب كي تلحق المشهد الأول ؟
.
.
!! هل تصلي التراويح !!
( من قام رمضان إيماناً واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه )
..
!! هل تختم القران في رمضان .. و كم مرة تفعل ذلك !!
( إن شهر رمضان شهر عظيم .. يضاعف الله فيه الحسنات .. ويمحو فيه السيئات ويرفع فيه الدرجات )
.
.
هل ستنوي متابعة الحلقات التلفزيونية ( والتي ستجد إعادتها مرارا و تكرارا طول السنة ) ..
متجاهلا حلقات العتق من النار
( والذي لن تجد إعادته أبداَ في وقت أخر )
( لله عتقاء من النار وذلك في كل ليلة )
ام انك تنوي الجمع بينهما .. ولا اعتقد ان ذلك يجتمع في قلب شخص
فلا يجتمع قلبان في جوف
الاعلام اعد العده لرمضان
ولاكن ماهي عدتك له بعد ايام
.. فماذا ستختار ؟؟
رمضان يجمعنا
~~ حصريا ~~
على الخير والحسنات
ورفيع الدرجات
ومعه سنلتقي في شهر الرحمة الإلهية
و العفو الرباني
والعتق من النار
اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك