اعلنت جماعة جديدة اطلقت على نفسها اسم " جيش مجاهدي فلسطين" مسؤوليتها عن تنفيذ عملية "بيت عين" جنوب بيت لحم، والتي قتل فيها اسرائيلي واصيب اخر بجروح يوم امس الخميس.
وقد اعلن "جيش مجاهدي فلسطين" عن نفسه لاول مرة اليوم الجمعة، في بيان وصل معا نسخة منه اكد فيه ان احد عناصره نفذ العملية قرب صافا ، مضيفا ان تأخره في الإعلان عن العملية جاء لأسباب أمنية، مستنكرا تبني بعض الفصائل للعملية.
وقال الفصيل الجديد "مع انطلاقة بزوغ فجرنا الأول نؤكد بأن في جعبتنا عمليات ستشفي قلوب قوم مؤمنين، وسنزعزع بها أركان الدولة العبرية ...".
وكان مستوطن إسرائيلي قد قتل وأصيب آخر في هجوم بفأس نفذه عامل فلسطيني- حسب الشرطة الاسرائيلية- يعمل داخل مستوطنة "بيت عين" جنوب بيت لحم امس.
وأفادت المصادر الاسرائيلية أن العامل الذي مضى على عمله في المستوطنة شهران لاذ بالفرار وأن قوات كبيرة من الجيش تقوم باعمال تمشيط بحثاً عن منفذ العملية.
وذكرت مصادر نجمة داوود الحمراء أن القتيل فتى في السادسة عشرة من عمره، وأن المصاب طفل في السابعة وقد تم نقله الى مستشفى هداسا عين كارم بالقدس وحالته وصفت بالطفيفة اثر اصابته في الراس.
وكانت مجموعات عماد مغنية تبنت العملية فور وقوعها قائلة إنها تأتي رداً على "جرائم" الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني.