غزة / الرضوان الاسلامي / كشف أحد قادة المقاومة الفلسطينية أن المقاومة استطاعت خلال الحرب الأخيرة على غزة تجنيد عددٍ من العملاء لصالحها, وذلك بعد أن تخابروا لصالح الاحتلال الإسرائيلي، وأنه لدى اعترافهم للمقاومة بذلك، جندتهم الأخيرة كعملاء "مزدوجين" لاختراق صفوف الاحتلال, مؤكدًا أن المقاومة حققت نجاحًا كبيرًا في هذا الصدد.
وأكد القائد العسكري الفلسطيني في تصريحٍ نشره موقع "المجد الأمني" الالكتروني السبت"أن المقاومة واجهت العملاء ضمن خطة أعدتها قبل أسبوعين من الحرب, حيث عملت على ملاحقتهم ليتسنى لها العمل بحرية ضد العدو الغازي للقطاع". وبين أن المقاومة الفلسطينية نجحت في تجنيد عددٍ من العملاء لصالحها.
وفي وقت سابق, كشف المسؤول في جهاز الأمن الداخلي الفلسطيني التابع للحكومة المقالة أبو عبد الله لافي أن جهاز الأمن استطاع مواصلة عمله رغم المصاعب والعراقيل التي واجهها في الحرب الأخيرة، مبينًا أن جهازه كان من ضمن الأهداف التي استهدفها العدو الصهيوني.
وأكد أن "الأمن الداخلي تعامل مع ملف العملاء في الظروف الطبيعية وفي ظروف الحرب بشكل قانوني، حيث كان يتابع العملاء والمشبوهين لاعتقالهم والتحقيق معهم، ومن ثم تحويلهم للقضاء وفقًا للقانون".
ومن جهته، أكد أبو جهاد الدجني الباحث في الشؤون الأمنية الفلسطينية, في ندوة نظمها "المركز العربي للبحوث والدراسات" حول دور العملاء في الحرب الأخيرة، أن العملاء استخدموا وسائل عدة أثناء الحرب، من بينها: الرقائق الالكترونية، وبث الشائعات التي تهدف إلى لضرب الأمن المجتمعي وإثارة البلبلة، وكذلك متابعة مطلقي الصواريخ، ونقل أراء الشارع الفلسطيني بغزة.