الجنرال متوكل رضوان
المــــدير كبيـَــِِر المنتـــديــــَ
رقم العضوية : 1 عدد المساهمات : 22880 العمر : 39 العمل/الترفيه : متمـــــرد??? المزاج : نااايـــــس اعلام الدول : الاوســــــمة : المــــــــزاج : المهنـــــــة : الهـــــــواية : نقاط : 83917
| | أسرانا شامخين كالجبال خلف القضبان | |
إليكم يا أنبل بني البشر ... إليكم أيها الرجال الرجال ... إليكم أيها الشموع التي تحترق من أجل فلسطين ... لمن طوقت السلاسل أيديهم وأدمت ظهورهم السجون ... إلى من ضحوا بحرياتهم وريعان شبابهم من أجل الوطن ... إلى من هم أشد صلابه من الحديد خلف قضبان الحديد ... إلى من هم أفضل منا جميعاً ... إلى أسرى الحرية والكرامة في باستيلات وسجون الأعداء أخُط هذه الكلمات المتواضعة ... وأعتذر ... أعتذر لأننا لا نمتلك من أجلكم إلا الكلام ... وبقائكم على عرش قلوبنا ... ليس لأننا ضعفاء ولكن لأننا نريد أن نكون كذلك ... فرحم الله زمن الرجوله ... يا أعز الرجال ... يا سمفونية عشق الوطن الأبدية ... والقلاع الصامدة التي لم ولن تسقط لأنها صادقة الشكل والمضمون ... الكلمات تقف عاجزة عن وصفكم فلا توجد معاني تصف صمودكم ولا عطائكم وشموخكم فأنتم خيرة أبناء شعبنا البطل بعد الشهداء الأكرم منا جميعاً ... علماً بأننا جميعاً في حركة فتح شهداء مع وقف التنفيذ ... وهذه القاعدة هي التي تربك أعداء الوطن لأنه عندما يتعلق الأمر بالأرض والكرامة ترخص كل الغوالي ... وتقدم رجال الديمومه أرواحهم على طبق من ذهب لأجل الحريه وإستقلالية القرار الفلسطيني البعيد عن كل الوصايات والتبعية ... إلى من تمر عليهم الأيام كالسنين ... إلى من يحسبون العمر بالثواني ... إلى من قهروا الجلاد ... إلى من سطروا معاني الرجوله بكل ما للكلمة من معاني ... نقول وبكل ثقة وإيمان بالله أولاً والفتح بعد ذلك بأننا أقرب ما نكون من نهاية ظلمات النفق الذي نرى مآذن المسجد الأقصى في نهايته ... لأن الثورة التي يكون وقودها دماء الشهداء وآهات الجرحى وصمود الأسرى حتماً ستنتصر ... وستنتصر رغم أنف الحاقدين الذين يراهنون على دمائنا ... تلك الفئة الضاله التي تعبث ... لا ... بل تحاول شطب كل مقدرات وإنجازات شعبنا التي سطرت بالدم على مدار خمسة عقود من الزمن ... تلك الفئة التي تأتمر بإمرة أهل الإفك ... تلك الفئة التي تحكمها ثلة من المراهقين السياسيين الذين لا توجد بصفحات ماضيهم ما يدل على إرتباطهم بتراب فلسطين ... وهم يعلمون علم اليقين كما يعلم الجميع بأنه يمكن لدولة الكفر أن تستمر ... ولكن دولة الظلم عمرها قصير ... وقصير جداً ... والأمثلة على ذلك كثيرة منذ بداية الخلق حتى يومنا هذا ولا داعي للخوض في التفاصيل ... أحبتنا وتيجان رؤوسنا أيها الأسرى والمعتقلين والمختطفين الشرفاء في كافة بقاع الأرض لن نقول لكم إلا كما قال أصدق القائلين رب العزة في كتابه العزيز ' ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين ' صدق الله العلي العظيم ...وكما قال رمز عزتنا وكرامتنا رحمه الله ' إن خيرة أبناء شعبي بالمعتقلات ' فإن هذه هي كلمة حق وشهادة شرف على جبينكم من أبو الثوار ورمز فلسطين ورجلها الأول الشهيد الخالد فينا جميعاً ' أبو عمار'وإلى الأسيرات خاصة ننحني إجلالاً وإكباراً لصمودهن وشموخهن خلف القضبان التي ستتحطم يوماً ما ... إلى أخواتنا اللواتي يقبعن في الأسر نرفع القبعات ونقف خجولين أمام عطائهن فهن من حمل البندقية والأفكار البناءه للدفاع عن مقدساتنا وحرياتنا وكان الثمن ريعان شبابهن في السجون ... إليكن يا أقدس من دمائنا نقول صبراً والله لم ولن ننساكن ... فالفجر يشرق من عيونكن والمجد يركع لكن وحدكن يا أقدس بني البشر ... ولن نختلف بأننا نمر بأسوأ الظروف ورحم الله زمن وااا إسلاماه ... لكن الكبوات التي مرت بها حركتنا الرائدة وهي إن صح التعبير حركة كل الشعب الفلسطيني بدأت بالتصويب وستعيد المجد للوطن وأملنا بالقيادة كبيرٌ جداً ... فالمؤتمر السادس على الأبواب والثقة بالفتح التي دوماً كانت تخرج من الأزمات لتحقق الإنتصارات ... والتاريخ يشهد بذلك ... أيها الأسيرات والأسرى الأبطال إن الحرية على الأبواب وحريتكم هي أولوية الأولويات وإن النصر صبر ساعة وكلما إشتد الظلام فيعني أن هناك موعد مع إقتراب الفجر ... واللقاء في المسجد الأقصى إن شاء الله | |
|
7/19/2009, 1:15 am من طرف الجنرال متوكل رضوان